رياضة المشي صباحاً ينصح العديد من الأطباء والمختصون في مجال الصحّة العامّة بممارسة التمارين الرياضيّة بكافّة أشكالها بمعدل مرتين أسبوعياً على الأقلّ، وممارسة تمرين المشي بشكل يوميّ وخاصّة في أوقات الصباح الباكر، لما لذلك من فوائد كبيرة تعود بأثر إيجابيّ جداً على كلّ من الصحة البدنيّة، والعقليّة، والنفسيّة، كما يقي المشي من الإصابة بالعديد من الأمراض، ويمكن الابتداء بممارسته بشكل تدريجي، وذلك ابتداءً من المشي لمدة ربع ساعة ثم نصف ساعة ثم ساعة.
فوائد المشي صباحاً - يعتبر المشي في ساعات الصباح الباكر من أفضل الطرق الطبيعيّة التي من شأنها أن تساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما ينعكس بشكل إيجابيّ جداً على حيوية الجسم وقوّته ونشاطه، ويزيد من كفاءة الشخص وفاعليته في أداء الأنشطة والمهام الحياتيّة اليوميّة.
- يعدّ من أفضل العلاجات الخاصّة بأمراض القلب، كما يقي من العديد منها، وذلك ابتداءً من زيادة قوّة عضلة القلب، وكذلك تحفيز النتاج القلبيّ الفعّال، وفي إزالة الشحوم المتراكمة حول الشرايين والتي تتسبّب في تصلّبها وفي حدوث الجلطات والسكتات القلبية وغيرها.
- يساعد على تنقية الدم والجسم من السموم المتراكمة فيه، مما ينعكس بصورة إيجابيّة جداً على صحّته وقوته.
- يحسّن من الحالة المزاجية للأشخاص، ويخلّصهم من كافة مشاعر القلق، والتوتر، والحزن الناتجة عن الضغوطات الحياتيّة اليوميّة وعن المشاكل الاجتماعية، حيث يزيد من الطاقة الإيجابيّة لديهم ويخلّصهم من الشحنات السالبة التي تؤثر بشكل سلبي على مزاجهم.
- يخفض من معدل الكولسترول الضارّ في الجسم، ممّا يحفّز من وصول الأكسجين إلى الدم، وبالتالي يفيد في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية بما في ذلك السكتات والجلطات القلبية والدماغية القاتلة.
- يعالج التوتر الشرياني، أو حالات ارتفاع الضغط الشرياني بدرجاته المختلفة سواءً الخفيفة أو المتوسّطة.
- يساعد على حرق الدهون والشحوم والسيلوليت المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، ممّا يساعد على إنقاص الوزن والتخلّص من مشكلة السمنة والبدانة وعلاجها خلال وقت قياسيّ، حيث يمنح الشخص جسماً وقواماً ممشوقاً، كما يزيد من اللياقة البدنية لديه.
- يساعد إلى حدّ كبير على حلّ مشاكل الأوجاع والتشنّجات التي تُصيب المفاصل والعضلات والعمود الفقريّ، حيث يزيد من ليونتها ومرونتها وبالتالي يقي من تصلّبها.
- يحسّن من عمل الجهاز التنفسيّ، ويساعد على تنظيف وتنقية الرئتين، كما يعدّ طارداً للبلغم وغيره من الملوّثات التي تدخل إلى الجسم عن طريق التنفس، ويحسّن من عمل الجهاز الهضمي، ويعالج مشاكل الإمساك.